سقطت دعوات الابن "المدلل" للرئيس المصري حسني مبارك علاء، والذي لم يفوت الفرصة لرفع أسهمه في الشارع المصري، بالهجوم على الجزائر بعد موقع أم درمان برفع شعارات "في حب مصر"، في مباريات البطولة المصرية أول أمس، بمناسبة مباراة الأهلي المصري أمام غريمه التقليدي الزمالك، أين رفضت جماهير الأهلي وهذا بإقرار مواقع وصحف مصرية، أبرزها موقع "الزمالك"، حتى لا نتهم بالمزايدة واستغلال الأمر لصالحنا، دعوة علاء مبارك من خلال وابل السب والشتم الذي طال جماهير الزمالك، وأبرز نجوم الفريق من قبل جماهير الأهلي "المتعصبة". ووفقا لما أشار إليه موقع الزمالك؛ فإن جماهير الأهلي تجاوزت كل الخطوط الحمراء كما جاء في تقريرها في مباراة "الداربي" أمام الزمالك، من خلال وابل من الشتائم والسب الذي طال جماهير الزمالك ولاعبي الفريق، وبدرجة خاصة المهاجم الدولي السابق أحمد حسام" ميدو"، ورفضت جماهير الأهلي الدعوات التي أطلقت قبل المباراة لرفع شعار "في حب مصر"، وتجلى ذلك خلال دخول لاعبي الزمالك أرضية الميدان للإحماء، حيث تعالت الشتائم والسب من قبل جماهير الأهلي، بدرجة خاصة على اللاعب "ميدو"، وكذا نجم الزمالك شيكابالا، وقد أشار الموقع إلى أن جماهير الزمالك ظلت ملتزمة بعدم الرد على مهاترات جماهير الأهلي، لكن الوضع اختلف مع بداية المرحلة الثانية، أين قامت جماهير الزمالك بالرد على هاته الاستفزازات، ويأتي ذلك بالموازاة مع أحداث الشغب التي كانت في وقت ليس ببعيد، من قبل أنصار المصري الذين هجموا على حافلة الاتحاد الإسكندري، في سيناريو مماثل للاعتداء الجبان الذي طال منتخبنا الوطني بالعاصمة المصرية القاهرة، ليؤكد على همجية الجماهير المصرية والتي بدأت تظهر للعلن، ما ينصفنا كجزائريين خاصة بعد الحملة الهمجية والقذرة التي شنت على الجزائريين، بوصفهم هم المتسببين في أعمال الشغب، وعلى أن جمهورهم ملائكي لا يضرب ولايشتم، كما أن ما حدث في مباراة أول أمس المحلية ما بين الأهلي والزمالك المصري، يسقط الدعوات التي كان أول من أطلقها ابن الرئيس المصري علاء مبارك، الذي أراد أن يرفع أسهمه لدى المصريين على حسابنا، غير أن العدالة الإلاهية أنصفتنا، كما أنصفتنا سابقا في السودان وستنصفنا مستقبلا، بعد أن استقبلنا المصريين بالورود، في حين أن استقبالهم لنا كان بالحجارة والسب والشتم ... وللحديث بقية يا مصريين.