كشفت تقارير عن مديرية البحث والتحليل المحتمل التابعة لوزارة الهجرة والجاليات الثقافية الكندية أن عدد المهاجرين الجزائريين خلال السنة المنصرمة بلغ 5072 مهاجر جزائري، من أصل قرابة 50 ألف مهاجر، ومن المرتقب أن يصل عدد المهاجرين الجدد لهذه السنة بمقاطعة ”كيبك” إلى ما بين 52 و55 ألف مهاجر جديد. ورغم احتلال الرعايا الجزائريين المرتبة الأولى بين الوافدين إلى كندا، إلى جانب احتلال المغاربة المرتبة الثانية، حيث وصل عددهم السنة المنصرمة إلى 4871 مغربي، ثم الفرنسيين في المركز الثالث بحوالي 4069 مهاجر، إلى جانب عدد محدود من تونس وكذلك لبنان، وهي جاليات محسوبة على الناطقين باللغة الفرنسية، غير أن السلطات الكندية المعنية أبدت قلقا كبيرا من تراجع تداول الفرنسية في الشارع الكندي، وبالتحديد في مقاطعة كيبك، حيث أخلط تدفق الجاليات الأخرى المعادلة اللغوية، لا سيما تلك القادمة من الصين، كولومبيا، هايتي، الفلبين، المكسيك، إيران، مولدافيا والبيرو. وقد احتدم النقاش في كندا بشأن تراجع عدد مستعملي اللغة الفرنسية، حيث عبر المختصون عن قلقهم بشأن مستقبل اللغة الفرنسية في مقاطعة ”كيبك” ومونتريال على الخصوص، بعدما تقلصت نسبة الجالية الفرانكفونية بمقاطعة ”كيبك” الكندية، فانخفضت نسبيا إلى 23.5 بالمائة خلال السنة المنصرمة، في الوقت الذي كانت فيه النسبة المئوية مستقرة في حدود 23.7 بالمائة سنوات 2005 و2009.