أثبتت آخر دراسة سوسيوديمغرافية أعدتها مديرية التطوير الاقتصادي والحضري بكندا، أن الجزائريين هم أكثر الجاليات توافدا على مدينة مونتريال الكندية بنسبة 18 بالمائة. وكشفت ماري ديروس، مسؤولة عن الجاليات من أصول متعددة بكندا، أن ''المصالح القنصلية قد أحصت عدد الوافدين الجدد إلى مونتريال والذين تحصلوا على النظام الأساسي للمهاجر ما بين سنة 2001 و,''2006 مشيرة في السياق ذاته، إلى أن ''أغلب المهاجرين المسجلين خلال الفترة المذكورة، قدموا من الجزائر''. وأكدت ديروس، حسب ما نقله أمس موقع إخباري كندي، أن ''نسبة توافد الجزائريين إلى مونتريال قدرت بنحو 18 بالمائة، في حين قدرت لدى الجالية المغربية ب14 بالمائة''، مضيفة أن ''هذه المعطيات مستخلصة من آخر الدراسات السوسيوديمغرافية التي تناولت وضع الجاليات بكندا لتسليط الضوء على الرهانات الأساسية المرتبطة بالمهاجرين متعددي الأصول''. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المهاجرين الجزائريين المسجلين لدى مصالح القنصلية الجزائرية العامة بمونتريال قد بلغ حوالي 45500 شخص إلى غاية شهر جوان 2008 . كما أكد القنصل العام للجزائر بمونتريال عبد الغاني بن عمارة أن نسبة المسجلين الجدد سنة 2008 لدى مصالحه بمونتريال بلغ 5000 شخص من الوافدين الجدد من الجزائر، والقادمين من بلدان أوروبية، بينما قدمت البقية من مختلف المدن والمقاطعات الكندية التي يرجع بعض العارفين فيها بخبايا الهجرة، أن أسباب تدفق الجزائريين على مدينة مونتريال تفرضه دوافع اجتماعية وثقافية .