قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الجهود التي تبذلها جماعات مثل القاعدة للحصول على أسلحة نووية يمثل أكبر تهديد للأمن، واثنى على الاحساس بالأهمية الملحة بين الزعماء المشاركين في قمة الأمن النووي. وأوضح أوباما، الذي كان يتحدث عشية قمة غير مسبوقة تشارك فيها 47 دولة في واشنطن وتهدف إلى إحباط الارهاب النووي أنه يتوقع إحراز تقدم هائل نحو الهدف المتعلق بتأمين المواد النووية غير المحمية جيدا في جميع أنحاء العالم. وقال أوباما للصحفيين: التركيز الرئيسي لهذه القمة النووية هو أن أكبر تهديد منفرد لأمن الولاياتالمتحدة سواء على المدى القصير أو المتوسط أو الطويل يتمثل في إمكانية حصول منظمة إرهابية على سلاح نووي. وأضاف أوباما قبل محادثات مع رئيس جنوب إفريقيا الزائر، جاكوب زوما، نعرف أن منظمات مثل القاعدة تحاول الحصول على أسلحة نووية وإذا حصلت عليها فلن تشعر بوخز ضمير إزاء استخدامها. ويقول خبراء في حظر الانتشار النووي إنه لا توجد حالات معروفة لحصول جماعات إرهابية على يورانيوم عالي التخصيب أو بلوتونيوم يمكن استخدامهما في صنع قنبلة نووية بدائية، ولكنهم أشاروا إلى وجود 18 حالة لسرقة مواد نووية أو اختفائها منذ أوائل التسعينيات. وأكد الرئيس الأمريكي أن هذا الشيء يمكن أن يغير الصورة الأمنية لهذا البلد وحول العالم لسنوات مقبلة. ويهدف أوباما من اجتماع القمة الذي يستمر يومين إلى إقناع الدول بالموافقة على تأمين المواد النووية المعرضة للخطر في غضون أربع سنوات واتخاذ خطوات محددة لشن حملة على التهريب النووي.