تم أمس بالعاصمة، ترحيل وإعادة إسكان عائلات حي الزعاطشة الواقع ببلدية سيدي امحمد، في سكنات جديدة ببلديات تسالة المرجة وبئر الخادم وعين البنيان والسويدانية وبرج البحري، حيث مست هذه العملية 197 عائلة كانت تقطن بسكنات فوضوية في الحي المذكور والذي يعد من أقدم المواقع الفوضوية بولاية الجزائر منذ نشأته سنة 1958. صرح المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، محمد رحايمية، بمناسبة هذه العملية، بأن العائلات ستوزع على ست مواقع جديدة حيث استفادت 105 عائلة من سكنات من غرفتين إلى ثلاثة غرف بحي 1310 مسكن ببلدية تسالة المرجة، و44 عائلة استفادت من سكنات تتكون من 4 غرف بحي جنان السفاري ببئر خادم، فيما وزعت 24 عائلة أخرى على سكنات بتقصراين، و10 عائلات وجهت إلى سكنات ببلدية السويدانية و10 أخرى ببلدية عين البنيان و6 ببرج البحري. ومن جهته أوضح الوالي المنتدب لسيدي امحمد، الذي أشرف على العملية منذ بدايتها أنها تدخل في اطار إعادة الإسكان التي تعني 12 ألف عائلة من بداية مارس إلى غاية أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أنه تم تسخير 350 شاحنة لنقل العائلات و150 عائلة أخرى لنقل الأتربة بعد عملية التهديم. وأشار ذات المتحدث إلى وجود بعض العائلات التي لم يتم إحصاؤها مشيرا في الوقت نفسه إلى أن دراسة الملفات التي دامت سبعة أشهر كانت دقيقة داعيا المواطنين الذين لم يستفيدوا من سكنات في إطار هذه العملية إلى التقدم بطعون. وأضاف الوالي المنتدب لسيدي امحمد أنه وبمجرد إخلاء السكنات الفوضوية تقوم المصالح المعنية بتهديمها كليا وسيتم تعيين أعوان من البلدية لحراسة الأرضية، لضمان عدم إعادة البناء عليها إلى غاية تثبيت مشروع تجهيز عمومي لصالح المواطن. من جهته، أكد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبئر توتة، أن العديد من عمليات التهيئة والتوسعة مست المؤسسات التعليمية المتواجدة بحي 1310 مسكن ببلدية تسالة المرجة لاستقبال التلاميذ الجدد، وأشار إلى أن البلدية ستستفيد من ثلاث مدارس ابتدائية ومتوسطتين وكذا ثانوية هي في طور الإنجاز.