شرعت السلطات المحلية لولاية الجزائر العاصمة، صبيحة أمس في حدود الساعة السادسة صباحا، في ترحيل 197 عائلة قاطنة بالحي العتيق ''الزعاطشة'' التابع إداريا لبلدية سيدي أمحمد، إلى مواقع مختلفة من ولاية الجزائر، حيث تم توزيعهم، حسب المخطط التالي، تسالة المرجة ( 104 عائلة)، جنان السفاري، بئر خادم، عين البنيان، السويدانية وبرج البحري، وذلك في إطار برنامج رئيس الجمهورية الرامي إلى القضاء على السكنات الهشة والمواقع القصديرية. وبهذا الصدد جندت مصالح الولاية ما يقارب 2400 عون أمن، و350 شاحنة و30 حافلة لترحيل السكان، وقد شملت العملية هذا الحي باعتباره يعد من بين أقدم الأحياء في العاصمة، حيث يعود تاريخ تشييده إلى سنة ,1958 وتندرج هذه العملية في إطار البرنامج الرامي إلى القضاء على البيوت الهشة والقصديرية بالعاصمة. في هذا السياق أفاد لومي إسماعيل رئيس مصلحة بمديرية السكن، أن برمجة عمليات الترحيل تتم حسب فترة تجهيز القوائم النهائية من طرف البلديات التي تعمل كل واحدة منها على التدقيق في قوائمها بالتنسيق مع مصالح البطاقية الوطنية لوزارة السكن، وقد فاق عدد المرحلين إلى تسالة المرجة ببئر توتة ألف عائلة شملت كلاّ من سكان ''دودو مختار'' بحيدرة وسكان ''زعاطشة'' ببلدية سيدي امحمد. للإشارة تمت برمجة 2500 وحدة سكنية يتم حاليا إنجازها عبر مختلف بلديات العاصمة، مع برمجة 12 ألف وحدة سكنية في إطار القضاء على البيوت القصديرية والمنازل الآيلة للسقوط والشاليهات.