دقت جميعة الفجر لمساعدة المرضى المصابين بالأورام السرطانية بجيجل، ناقوس الخطر الذي أضحى يهدد هذه الفئة المهمشة بالولاية، أي المصابين بمختلف الأورام السرطانية التي تستدعي حالتهم الصحية التنقل على الأقل مرتين إلى مستشى مصطفى باشا بالعاصمة، أوقسنطينة، قصد القيام بالعلاج الكيميائي. وأشار رئيس الجمعية إلى أن عدد المصابين أكثر بكثير من الرقم الذي بحوزتهم، على اعتبار أن المئات يتنقلون على حسابهم الخاص، في حين الفقراء منهم لا يتابعون العلاج الكيميائي ولا ينتقلون حتى لمقر الجمعية لمساعدتهم في إطار الإمكانيات المحدودة.. على اعتبار أن مصاريف النقل للمريض الواحد تفوق مليوني سنتيم، دون الحديث عن التكفل بالمأوي والأكل. وطالب رئيس الجمعية في حديثه ل “الفجر” بتوفير سيارة إسعاف تخفف على المرضى عبء التنقل، وكذا ضرورة تدخل الوزير لفتح قسم للأورام السرطانية على مستوى مستشفى جيجل يمسح دموع مئات المرضى المصابين بهذا الداء الفتاك.