سطر القائمون على فرقة "سيدي ثامر"، للفلكلور الشعبي والزي التقليدي الناشطة بولاية المسيلة، برنامجا خاصا بمناسبة شهر التراث الذي انطلقت فعالياته منذ يومين على أن تتواصل إلى غاية منتصف شهر ماي الداخل، وهذا حسبما أوضحه مبروكي مختار، رئيس الفرقة، في لقاء جمعه مع "الفجر". سيتم إحياء عدد من النشاطات الفنية الشعبية التي تدخل في إطار الفلكلور الشعبي المحلي لبعض المهرجانات في مختلف ولايات الوطن، على غرار العاصمة وبوسعادة. هذه الأخيرة تشهد منذ أسبوع عدة نشاطات من تنظيم ذات الفرقة، تدخل دائما في إطار إحياء الجزائر لشهر التراث، حيث تعد فرقة سيدي ثامر للفلكلور والرقص الشعبي، من أنشط الفرق الشعبية المتواجدة على الساحة الثقافية بولاية المسيلة والمناطق المجاورة لها، إذ سبق أن شاركت في إحياء الأسبوع الثقافي للمسيلة بكل من ولاية باتنة، سطيف، بجاية، خنشلة، والعاصمة. كما شاركت الفرقة في عدد من الأعمال التلفزيونية كمسلسل "شفيقة بعد العودة"، ومسلسل "ثمن الحرية"، كما نالت الفرقة عدة جوائز من خلال تميزها بأداء الطابع النايلي، والعزف على آلة الزرنة والقصبة، من خلال طاقمها المكون من 20 فرداً. وينتظر القائمون على هذه الفرقة التي أنشئت سنة 1993، التفاتة السلطات المعنية بالولاية، خاصة مديرة الثقافة التابعة لولاية بوسعادة، فيما يتعلق بالدعم المادي والمعنوي، حيث أوضح رئيس الفرقة أنّ أكبر مشكل تعاني منه هذه الجمعية الثقافية هو تكفل القائمين بقطاع الثقافة بالولاية بهم، مم جعلهم يعزفون في الكثير من الأحيان عن المشاركة في النشاطات الثقافية بمختلف ولايات الوطن، بسبب نقص الدعم الذي يمنح في الكثير من الأحيان لغير أهل الاختصاص والخبرة، يضيف المتحدث.