نعت رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، التحكيم الجزائري في البطولة والكأس ب''العار''، معتبرا أن الأخطاء التي ارتكبها أصحاب البدلة السوداء، هي السبب في تراجع نتائج فريقه. وعاد حناشي في هذا الصدد الى إقصاء الكناري في الدور نصف النهائي، بعد أن طالب الحكم بإعادة ضربة الجزاء، التي تمكن حجاوي من مسكها والتي كانت ستؤهل الفريق بحجة أن هذا الأخير تقدم من مكانه قبل تنفيذ الضربة. وأضاف قائلا:''أقولها بصراحة عار البطولة والكأس هو التحكيم، ما فعله حكم لقائنا النهائي ضد شباب باتنة بنا، لن ننساه أبدا، فهو المتسبب الرئيسي في إقصائنا، لقد أدينا مقابلة جيدة وسيطرنا على مجريات اللعب، لكن الحكم حطمنا، ولهذا أطالب بمعاقبته وإقصائه نهائيا''. وأكد حناشي أن فريقه بات مستهدفا هذا العام من قبل الحكام بقوله: ''هذا العام كسرونا في البطولة وقتلونا في كأس الجزائر''. وبخصوص تحضيرات فريقه للقاء يوم الغد في كأس رابطة أبطال إفريقيا ضد أتليتيكو الأنغولي لحساب الدور ثمن النهائي، ومدى استعداد فريقه لهذا الموعد، قال رئيس الشبيبة: ''اللاعبون نسوا ما حدث في باتنة وإقصاء هم من طرف الحكم في هذه المباراة، ودخلوا أمس في معسكرهم التحضيري تحسبا لهذا الموعد، لكن نحن لن ننسى ولن نسكت على مثل هذه التصرفات''. وعن حظوظ فريقه في المنافسة الإفريقية، التي سيدخلها غدا ضد بترو أتليتيكو، أكد الرجل الأول في الشبيبة، أن فريقه سيلعب كامل حظوظه عن آخرها محاولا تحقيق الفوز بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، قبل مباراة العودة، مؤكدا أن مستوى تشكيلته تحسن بعد قدوم المدرب السويسري، ألان غيغر الذي أعطى الكثير من خلال فرض طريقة لعب خاصة، أين أصبح الفريق لا ينهزم خارج قواعده: ''هذا المدرب عرف كيف يسير الفريق من الجانب الفني، فقد أعطى الكثير للشبيبة'' قال حناشي، الذي أضاف أن فريقه لم يبق أمامه الآن سوى التفكير في مباراة الغد وكأس رابطة الأبطال، التي تعد أكثر أهمية الآن، مشيرا الى ان اللاعبين ورغم كثرة المباريات لا يعانون من إصابات ومن الناحية البدنية هم مستعدون لمواصلة المشوار بقوة، طالبا من مناصري الفريق الحضور بقوة إلى الملعب من أجل مناصرة الشبيبة.