أدانت المحكمة البريطانية بلندن، أول أمس، الرعية الجزائري، المدعو حكيم بن مخلوف، ب6 أشهر حبسا نافدا، يتبعها الطرد من الأراضي البريطانية. وتعود ملابسات قضية هذا المغترب الجزائري المتواجد بصفة غير قانونية في بريطانيا منذ عام 2000، بعد اتهامه بالتورط في ارتكاب جرائم السرقة والاعتداءات ضد مواطنين وسياح أجانب بأفخم فنادق بريطانيا، ليحتل مكانة خاصة في القائمة السوداء لدى مصالح أمنية لكثرة شكاوى الضحايا، لتعلن عن تجندها بصفة مكثفة لإلقاء القبض عليه منذ عام 2007، معتبرة إياه من بين أكبر المتمرسين في سرقة الحقائب والاحتيال على الأشخاص، ليتم توقيفه نهاية شهر مارس، بموقف سيارات مطار هيثرو اللندني، بعد رصده بكاميرات مخفية. وتجدر الإشارة إلى أن المعني، وهو أب لبنتين، كان قد صدر في حقه حكم بالحبس 3 سنوات عن تهم الاعتداءات والسرقة عام 2007، غير أنه تمكن من الإفلات من أيدي عناصر الشرطة، نتيجة استعماله 12 اسما ولقبا، وإن حالته المالية ممتازة.