تحت عنوان "روائع الجزائر"، وبمناسبة شهر التراث، ينظم المتحف الوطني نصر الدين ديني ببوسعادة في المسيلة، وبالتنسيق مع المتحف الوطني سيرتا بقسنطينة، معرضا للوحات الفنية التي تعود لفانين جزائريين وأوروبيين عاشوا واستوطنوا في المدينتين، على غرار ناصر الدين ديني، جيلبار ڤالون، شارل كوتييه، أوجان كورنو، والصادق أمين خوجة.. الذين عبروا من خلال أعمالهم المعروضة عن أصالة الجزائر وعكسوا جزءا هاما من موروثها الإجتماعي والثقافي، وتجسد ذلك في لوحات تحمل عناوين مختلفة مثل ينبوع في الواحة، جسر ڤنطرة بسكرة، غرداية، الطالب الفقير، المرأة البوسعادية، وحديقة التجارب بالحامة، والتي كانت بمثابة بطاقة فنية للمرأة الجزائرية الأصيلة، إضافة إلى ما كان يستعمل في تلك الحقبة من أواني منزلية وفخار وأدوات تدخل في صناعة النسيج، وكذا بعض اللوحات التي تبرز الألعاب التقليدية عبر حقب زمنية مختلفة. للإشارة فإن المعرض يشارك فيه 30 فنانا، ويدوم أسبوعا كاملا، قبل أن ينقل إلى ولايتي قسنطينةوبسكرة، وهي فرصة مواتية لكل للجميع لاكتشاف ماضي الجزائر العريق الذي تختزله لوحات فنية هي قمة في الإبداع.