يدخل الإعلامي والكاتب عبد الرزاق بوكبة، يومه الرابع من الإضراب عن الطعام، دون وجود أي بوادر لانفراج أزمته، في ظل استمرار الصمت والتجاهل الذي يتبناه القائمون على التلفزيون الجزائري على الرغم من حالة الإستنكار والاستياء وسط الطبقة المثقفة. وكان بوكبة قد شرع في الثاني من ماي الجاري في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على قرار طرده من التلفزيون، حيث أكد في أكثر من مناسبة أن مطلبه الوحيد هو إعادة توظيفه في التلفزيون بعقد رسمي. يذكر أن الموقف الوحيد الذي رد به مسؤولو التلفزيون على خطوة الإعلامي بوكب هو استدعاؤه في اليوم الثاني من الإضراب الذي تزامن مع احتفالات الجزائر باليوم العالمي لحرية الصحافة، لمطالبته بتقديم طلب توظيف وما عليه إلا انتظار رد المؤسسة لاحقا، متجاهلين في ذلك فترة عمله بها لمدة خمس سنوات قدم خلالها عددا من الحصص الثقافية على غرار “أماسي“ و”فصول”.