مثل أمام محكمة سيدي امحمد، أمس، رعية صيني متهم في قضية محاولة رشوة موظف بالأمن. إلى هنا الخبر عادي، إلا أن المشكلة التي أعاقت سير المحاكمة هو أن المتهم لا يتقن العربية، وهو ما اضطر قاضية الجلسة إلى الاستنجاد بأحد المحامين الحاضرين والذين وصل عددهم إلى 20 محاميا للقيام بدور المترجم على اعتبار أن الصيني المتهم يتقن نوعا ما اللغة الفرنسية، وما حدث أن القاضية بقيت فترة طويلة وهي تنتظر دون جدوى، وهو ما دفعها إلى القبول بتدخل محامي المتهم الذي تولى مهمتي الدفاع والترجمة.