أعلن مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية، أول أمس، أن مجهولين أقدموا على تخريب شواهد سبعة قبور لجنود مسلمين سقطوا دفاعا عن فرنسا، في القسم العسكري لمقبرة تاراسكون، جنوبي البلاد. وتضم المقبرة رفات المئات من مجندي المغرب العربي وإفريقيا الذين حاربوا تحت الراية الفرنسية في ما كان يعرف ب”جيش إفريقيا” في الحرب العالمية الأولى. وقد عبر هيرفيه موران، وزير الدفاع الفرنسي، حسب صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، عن استهجانه لهذا الانتهاك الذي وصفه ب”العمل الشائن والجبان”.