سكان حي رمادة، الواقع في المدخل الشرقي لعاصمة الولاية المسيلة، تدخل السلطات المحلية، وعلى رأسها والي الولاية، لانتشالهم من مظاهر البؤس والحرمان الذي يعيشه سكان الحي منذ سنوات طويلة. وحسب الشكوى التي تحصلت “الفجر” على نسخة منها، فإن الحي المذكور يفتقر للعديد من المرافق الضرورية، تأتي في مقدمتها افتقاره لغاز المدينة رغم وجوده بعاصمة الولاية، حيث يقول السكان في هذا الصدد إنهم راسلوا مختلف السلطات، بما فيها مديرية الطاقة والمناجم التي لم ترد على انشغالهم المطروح، رغم البرامج العديدة التي استفادت منها الولاية. كما طرح السكان مشكلة أخرى يرونها بالمهمة والمتعلقة بغياب التهيئة الحضرية، حيث يؤكدون أن حيهم يشهد انتشارا رهيبا للأتربة والأوساخ ويتحول إلى برك لمياه الأمطار في فصل الشتاء، ما شكل عائقا لتلاميذ المدارس والشيوخ.. وهنا يؤكد السكان أنهم بحاجة ماسة لإنجاز مدرسة ابتدائية لأطفالهم الذين يقطعون يوميا 6 كيلومترات ذهابا وإيابا. كما طالبوا السلطات المعنية، خاصة البلدية، بتعميم الإنارة العمومية لتشمل كل الشوارع، والتي باتت تشكل هاجسا، خاصة في الليل. وختم سكان الحي بأملهم في أن تضع السلطات المحلية حيهم ضمن أجندتها وتخصص له مشاريع تبعث على الارتياح وتشعرهم أنهم بالفعل يقطنون بمدينة المسيلة..