فند مجموعة من أساتذة وعمال كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة دالي إبراهيم مطالب الفرع النقابي القاضية بفتح تحقيقات من قبل الوصاية والجهات المختصة في العديد من التجاوزات والخروقات المسجلة في جامعة دالي إبراهيم. أثار بيان أحد الفروع حفيظة مجموعة من أستاذة وعمال كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، حيث أصدروا بيانا تلقت “الفجر” نسخة منه. واستنكرت الأسرة الجامعية بدالي إبراهيم، في ذات البيان، الأسلوب المعتمد من طرف الفرع النقابي، دون الاعتماد على الحوار وطرح المشاكل في القنوات التقليدية والرسمية، مبدية أسفها لعدم حضور الجهات المصدرة لبيان الجمعية العامة لتوضيح موقفها وشرحه للأساتذة والعمال رغم أن الدعوة كانت عامة. كما ثمنت الأسرة الجامعية توضيحات الهيئات العلمية والإدارية للكلية، والمتعلقة بالجهود المبذولة وأساليب العمل المعتمدة لتحسين الأداء البيداغوجي والعلمي، رغم وجود مشاكل موضوعية ناجمة عن العدد الهائل للطلبة المقدر بأكثر من 26 ألف طالب، وكثرة التخصصات حيث يوجد 34 تخصصا ما بين التدرج وما بعد التدرج، وارتفاع عدد المواد المدرسة، الذي يتجاوز 300 مقياس، وقلة التأطير البيداغوجي مقارنة بعدد الطلبة والهياكل والوسائل المادية. وفي سياق متصل، حمل البيان تأكيد الأسرة الجامعية على ضرورة احترام أخلاقيات المهنة، وأبجديات العمل النقابي وتفادي الأساليب التي من شأنها المس بكرامة ومصداقية الأسرة الجامعية.