شدد عبد العزيز بلخادم على ضرورة ترسيخ الممارسات الديمقراطية داخل حزب جبهة التحرير الوطني، داعيا الإطارات إلى الإصغاء لانشغالات المواطنين بشكل دائم ومتواصل، والعمل على المساهمة في تعزيز صفوف الحزب من حيث العدد والنوعية. أفاد أمس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، خلال لقاء جهوي ضم إطارات الحزب بمدينة عين تموشنت، أنه في ظل غياب القسمات والمحافظات بالخارج، فإن الحزب لم يفصل بعد في الطريقة الواجب اعتمادها لتأطير مناضليه، مشيرا إلى أن العملية تندرج في إطار تطبيق القرارات التي تبناها المؤتمر التاسع، الرامية إلى فتح صفوف الحزب أمام كافة المواطنين الراغبين في الانخراط، خاصة منهم الشباب. وأضاف عبد العزيز بلخادم أن المؤتمر وضع حدا لكل احتكار داخل الأفالان، من خلال الاعتماد على معيار وحيد يتعلق بما يمكن تقديمه من خدمات للحزب، مشيرا إلى أن تعديلات القانون الأساسي، فصلت داخل المكتب السياسي بين صلاحيات التنظيم والانخراط، و قال “بإمكان المواطن أن ينخرط عن طريق البريد الالكتروني”. وأوضح الأمين العام للافالان، أن مسؤولي مختلف هيئات الحزب أثناء أداء مهمتهم ملزمون بتحقيق نتيجة، وذلك المعيار لمواصلة مهامهم، مؤكدا على ضرورة وضع حد للممارسات القديمة، التي كادت أن تؤدي إلى انفجار الحزب داخليا وأن “الأفالان هو ملك لأبناء وبنات الجبهة”.