أوصى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، المناضلات بالتركيز على العمل النوعي والإيجابي خلال عملية التحسيس بضرورة الانخراطات الجديدة للنساء، في إطار تكثيف المشاركة النسوية في الحياة السياسية، وتوسيع تواجد المرأة بالأفالان، تطبيقا لتوصيات رئيس الجمهورية، والمادة 31 من الدستور وأكد الأمين العام للأفالان، بمناسبة اجتماع تنصيب اللجنة النسوية، أنه من الضروري صياغة تصورات، ومخطط عمل خاص بنشاط النساء داخل الحزب مستقبلا، مشددا على أهمية جلب أكبر عدد من المنخرطات الجديدات، لاسيما النخبة والإطارات. واعتبر عبد العزيز بلخادم أن الأمر ضروري، حتى يتمكن الحزب من اختيار أحسن العناصر، استعدادا للانتخابات المحلية والتشريعية، المزمع إجراؤها سنة 2012، موضحا أن كثافة الانخراطات النسوية تسمح باختيار قوائم وفق معايير الكفاءة والجودة.ويندرج الاجتماع في إطار سلسلة اللقاءات التي عكف الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، على تنظيمها لشرح عمل كل لجنة منبثقة عن أمانة المكتب السياسي المقدر عددها ب15 أمانة، حيث كانت آخر لجنة منعقدة هي لجنة الشباب والرياضة والترفيه التي أوكلت مهمة تسييرها لوزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار. بمناسبة ذكرى النكبة.. الأفالان يجدد موقف الجزائر الثابت أكد حزب جبهة التحرير الوطني وقيادته السياسية ومناضلوه ثبات موقفهم الدائم والمساند لكفاح الشعب الفلسطيني، الذي يواجه ممارسات الاحتلال الصهيوني الغاصب، بالاعتقال والقتل والتهجير، وفوق كل ذلك الحصار الجائر، الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة، دون أي رادع من الشرعية الدولية، التي ظلت قراراتها على مدى أكثر من نصف قرن حبرا على ورق. وأضاف الأفالان، في بيان أصدره أول أمس، أن ذكرى النكبة التي اغتصب فيها الكيان الصهيوني الأرض الفلسطينية بمؤامرة دولية، وتخاذل بعض الأنظمة العربية، تعيد نفسها اليوم، في تهويد القدس واغتصاب الأماكن المقدسة، واستمرار الممارسات اللاشرعية، ضد الشعب الفلسطيني. وجدد حزب جبهة التحرير الوطني، موقف الجزائر الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، حتى استرجاع حقوقه المشروعة ودولته وعاصمتها القدس.