أوصى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، خلية الاستماع النسوية للحزب، المشكلة مؤخرا، ببذل جهود مضاعفة لتوسيع انخراطات النساء بالأفالان، من أجل رفع التمثيل النسوي بالقوائم الانتخابية والقيادة المركزية المبرمج في شهر نوفمبر القادم، وهذا في سياق تجسيد التعديل الوارد في الدستور بشأن ترقية الحقوق السياسية للمرأة• وأكد بلخادم، خلال اللقاء الأول الذي عقده أمس بمقر الحزب بحيدرة، مع مناضلات الحزب، أنه ضد عملية تخصيص حصة للنساء بالقوائم الانتخابية، لأن ذلك سوف لن يعكس الكفاءة ويسمح باختزال الكفاءات التي لا يحكمها الجنس• وشرح الأمين العام أن التطبيق الحسن للتعديل الوارد في الدستور، الخاص بترقية الحقوق السياسية للمرأة، يقتضي أولا توسيع عدد انخراطات النساء بالخلايا القاعدية للحزب من قسمات إلى محافظات إلى غاية الهرم الأعلى للقيادة• فعلى هذا الأساس تكون هناك الخيارات المناسبة للقيادة وفق معايير الكفاءة فقط• وأضاف أنه سيقوم شخصيا بزيارات ميدانية إلى عدد من المحافظات للتحسيس بأهمية توسيع التمثيل النسوي بالمجالس المنتخبة بداية بتسجيل انخراطات جديدة، وهذا لإنقاذ الموقف وتحقيق التحدي، خاصة وأن الانتخابات التشريعية والمحلية ستكون خلال السنوات الثلاث القادمة، في الوقت الذي يفرض القانون الأساسي لحزب جبهة التحرير الوطني ترشيح مناضلين لا يقل انخراطهم بالحزب عن ثلاث سنوات، إلا إذا أدرج المؤتمر التاسع للحزب، المقرر تنظيمه خلال ثمانية أشهر القادمة تعديلات بخصوص هذه النقطة بالقانون الأساسي للحزب• وحذر بلخادم المناضلات من تسجيل تأخر في التحضير للعملية، لأن ذلك من شأنه أن يحسب ضد الحزب، وهذا في إشارة منه إلى المنافسة المفترضة بين الأحزاب، و في مقدمتها أحزاب التحالف الرئاسي لتطبيق تعليمات الرئيس• كما حذر من تحويل الانشغال إلى حركة نسوية داخل الحزب، مشيرا الى أن هناك جمعيات نسوية يستطعن النضال في إطارها، مشددا على أهمية انتهاء المناضلات من العمل قبل نهاية الصيف، وصدور القانون العضوي للانتخابات، قصد إعطاء التعليمات المناسبة لنواب الحزب بالغرفتين•