اقترح سيدي السعيد على الأمين العام لمنظمة الوحدة الإفريقية، حسن سونمونو، على هامش الدورة الأخيرة للمجلس العام، الاستنجاد بالخبرة الجزائرية لإنشاء شبكة نقابية نسوية داخل منظمتهم القارية، حيث أوضح المسؤول الأول عن المركزية النقابية ل “ضيف الجزائر” أن “النقابيات الجزائريات يملكن خبرة كبيرة في مجال النشاط النقابي سواء داخل مؤسساتهن أو في هياكل التنظيم النسوي الذي يشرفن عليه”. وتفطن الجميع أن سيدي السعيد بذل جهودا كبيرة بعد الانتهاء من استعراض تجربة الجزائر في مجال الحوار الاجتماعي من أجل تحويل الحديث إلى ضرورة تكفل الجزائر باحتضان هذه الشبكة النسوية وتسيير شؤونها والإشراف عليها بحكم تجربة نسائها النقابيات، وهو ما اقتنع به النقابيون الأفارقة.