نقلت، أمس، وسائل إعلام محلية وعربية، بعض ردود الأفعال التي وقعت بآخر ندوة عقدها نادي دبي للإعلام، والمتعلق بتدخل السيدة حدّة حزام، مديرة نشر جريدة "الفجر"، على مداخلة شبه الإعلامي المصري عمرو أديب، التي شارك فيها عدد من الإعلاميين العرب، حيث ناقشوا موضوع "لا تقاطعني.. لباقة الحوار وفضيلة الإنصات" وعن هذه الحادثة، كتبت الإعلامية أمل زاهد، وهي كاتبة صحفية بجريدة "الجزيرة" السعودية ورئيسة اللجنة الثقافية النسائية بنادي المدينةالمنورةالأدبي، بجريدة "الوطن أون لاين"، السعودية، قائلة "يبدو أن عمرو أديب، شبه عليه أنه المشارك الوحيد في ندوة "لا تقاطعني.. لباقة الحوار وفضيلة الإنصات"، في منتدى الإعلام الذي أقيم في دبي، مهمشا وجود ثلاثة مشاركين غيره بالإضافة إلى مدير الندوة، معتبرًا أن لا أحد بأهميته، ومن ثمة متجاهلا مداخلة صحفية جزائرية - حدّة حزام - التي تحدثت عن التأجيج والشحن الذي حدث في برنامجه إبان معركة داحس والغبراء الكروية الشهيرة، وطلبت مناقشة تلك الحلقات كأسوإ نموذج إعلامي! وهذا ما جعل أديب، يرد ساخرا - بفهلوة مسرحية بهلوانية - متهكما اللكنة الجزائرية مدعيا عدم فهم كلام الصحفية، مطالبا إياها أن تتحدث بالعربي! فيم ذكرت الصحيفة بالتصرفات المشينة التي بدرت من أديب بعد اقتطاع منتخب الجزائر لتأشيرة مونديال جنوب إفريقيا 2010، بعد تفوقه على المنتخب المصري بنتيجة 1 - 0. فيما كتب الإعلامي الزميل، أحمد مرابط، من يومية "المساء"، في عمود الجريدة بالصفحة الأخيرة "مساء الخير"، مقالاً عنونه ب"تحية لحدّة"، سرد من خلاله تداعيات الندوة والمداخلة التي تناولتها السيدة حزام، والتي جعلت عمرو غير المؤدب، على حدّ تعبيره يظهر في تلك الندوة وكأن لعنة الشهداء الجزائريين قد طاردته، مذكرا في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه التطاول على الجزائر والشعب الجزائري، بأنّ الشعب الجزائري قد يسامح في كل شيء، لكنه لا ولن يسامح من سبوا شهداءنا وحرقوا رايتنا الوطنية، ودعوا على المباشر من خلال منابر الفتنة الإعلامية إلى قتل كل جزائري. وختم الزميل مرابط مقاله بتحية للسيدة حدّة على ما قامت به كنوع من رد منها على ما بدر من غير المؤدب عمرو أديب.