كشف المدير العام لمركز البحوث التطبيقية في هندسة الزلازل، محمد بلعزوقي، أن كل البناءات المشيدة قبل قيام التنظيم الأول للزلزال عام 1981 معرضة في أي لحظة للخطر حال حدوث هزات زلزالية، معلنا أن التنظيم الجديد الخاص بالزلازل لعام 2010 سيصدر قريبا. وأضاف المتحدث في تصريحات إذاعية، أول أمس، أنه يجري في الوقت الحالي إخضاع العديد من البنايات القديمة إلى تجارب وخبرة، قبل تحديد عمليات الترميم والصيانة الواجب القيام بها لتعزيزها وتدعيمها لتمكينها من الصمود في وجه الزلازل والهزات الارتدادية، وهذا من أجل الحفاظ على بعض المباني ذات القيمة التاريخية، أما البنايات الأخرى فستكون محل معاينة وترميم. في ذات السياق، أعلن ذات المتحدث أن النظام أو اللائحة الجديدة الخاصة بالزلازل لعام 2010 ستكون متوفرة قريبا، خاصة وأن آخر تنقيح وفحص لها كان عام 2003 مباشرة بعد زلزال بومرداس الذي بلغت شدته 6.8 درجة وخلف مقتل 2300 شخص، ومن الضروري حسب تأكيد المسؤول الأول على رأس المركز إعادة النظر ومراجعة نظام أو لائحة الزلزال لتشمل البيانات والإحصائيات الجديدة للزلازل، مشيرا أن علم الزلازل ظهر إلى الوجود عام 1950.