ويشهد هذا اليوم برمجة العديد من المحاضرات إلى جانب تنظيم نشاطات تربوية لصالح المواطنين، لاسيما الأطفال من خلال عرض أفلام حول البيئة وعرض للعرائس وكذا مسرحيات ومسابقات رسم. وأشرف على تنظيم هذا اليوم كل من وزارة تهيئة العمران والبيئة والسياحة بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون التقني “جي تي زاد“ والكشافة الإسلامية الجزائرية. وذكر ممثل الوزارة في تدخل له عند افتتاح هذا اليوم الإعلامي أن منظمة الأممالمتحدة كانت قد اختارت سنة 2010 “سنة للتنوع البيئي“ مشيرا إلى أن حماية هذا التنوع يعد “رهانا هاما“ في التنمية المستدامة، وحذر من الأخطار التي تهدد التراث الطبيعي الجزائري، مذكرا بالجهود التي تبذلها السلطات العمومية لمواجهة وحماية وترقية التنوع البيئي في الجزائر.