أقدم سكان بلدية بغلية بلولاية بومرداس، صباح أمس، على قطع الطريقين الولائيين المؤديين إلى مقر البلدية احتجاجا على الوضع الأمني بالمنطقة، وتضامنا مع عائلة المختطف من طرف الجماعات الإرهابية منذ أكثر من 15 يوما. المحتجون عبروا عن سخطهم وتذمّرهم من المعاناة اليومية التي يعيشونها تحت التهديدات اللامتناهية للجماعات الإرهابية التي حولت حياتهم إلى جحيم بتهديدهم في كل مرة في مالهم وأولادهم سواء بالاعتداءات الإرهابية باستعمال القنابل الموقوتة أو عمليات الاختطاف المستهدفة لأهل المنطقة العزل الذين يعيشون بين نار دفع الفدية التي يجمعونها من الأهالي والأقارب ليخلصوا فلذات أكبادهم أو أرباب عائلاتهم من الموت، وبين السجن الذي ينتظرهم بعد دفع الفدية للعناصر الإرهابية بعد متابعتهم بجناية تمويل جماعة إرهابية مسلحة، ليساندوا في الوقت نفسه عائلة آخر ضحية عملية اختطاف بمنطقة بغلية الذي لايزال في أيدي العناصر الإرهابية المسلحة منذ أكثر من 15 يوما بعد أن حددت الفدية لعائلته ب2 مليار سنتيم لتعيش عائلة الضحية في جحيم بين التفاوض مع العناصر الإرهابية لدفع الفدية وتخليص ابنهم المختطف ليجدوا أنفسهم متابعين بجناية التمويل بعدها، والحال على وضعه منذ 15 يوما لما أقدمت جماعة إرهابية مسلحة على خطف المدعو (م/ ر) البالغ من العمر36 سنة من مزرعته بواد سيباو كان يعمل كمستثمر فلاحي، وينحدر من منطقة بغلية. من جهة أخرى، أقدم سكان بلدية بغلية على إضرام العجلات المطاطية مشلين بذلك حركة المرور على مستوى الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى مقر البلدية. كما إغلقت كل المتاجر والمحلات تعبيرا عن مساندتهم لعائلة الضحية المختطف، مطالبين السلطات بتوفير الأمن بالمنطقة التي عانت الكثير من مخلفات العمليات الإرهابية آخرها انفجار قنبلة خلال الأسبوع الماضب مخلفة 18 جريحا ومقتل مواطن، ناهيك عن العمليات الاعتدائية السابقة التي تكبد فيها سكان البلدية خسائر مادية وبشرية.