شهدت مدينة ڤالمة، نهار أمس، شللا شبه تام لحركة النقل الحضري، ما أدى إلى تعذر تنقل المواطنين إلى مؤسساتهم لمباشرة عملهم خاصة منهم القاطنين بالأحياء المترامية على أطراف المدينة مثل حي وادي المعيز الجديد وعين دفلة والحاج أمبارك. وقد وجد المواطنون القادمون عبر المحطة الشمالية لنقل المسافرين هم كذلك صعوبات كبيرة في التنقل عبر أرجاء المدينة أين أضطر الكثير منهم للتوجه إلى سيارات الأجرة كوسيلة بديلة رغم زيادة سعرها. من جهة أخرى علمنا من مصادر من مديرية التربية أن هذا الإضراب لم يكن له تأثير على التلاميذ، حيث لم يتم تسجيل غياب في هذا الخصوص. تأتي هذه المعاناة التي يدفع المواطن دائما ضريبتها عندما نفذ الناقلون تهديداتهم التي أعلنوا عنها الأسبوع الماضي من خلال إشعار بالإضراب تحصلت "الفجر" على نسخة منه وذلك بإقدامهم على إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام مطالبين برحيل مدير النقل ونائبه وتوقيف الزيادات في الخطوط إلا في حالة دراسة مخطط النقل مع إعادة الاعتبار للتسعيرة وإلغاء ترقيم المقاعد، ليضيف بيان المضربين إنشاء المحطات وتوزيع الخطوط بالتشاور مع ممثلي الناقلين.