ذكرت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن الحكومة واصلت أمس الأربعاء ترحيل الناشطين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين الذين اعتقلوا إثر هجوم فرق كوماندوس إسرائيلية على أسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وأضافت الإذاعة أن نحو 250 ناشط جار ترحيلهم اليوم. ونقل بالفعل 120 شخص غالبيتهم من الجزائريين والاندونيسيين إلى الأردن. فإلى جانب 126 شخص الذين وصلوا الى الأردن عن طريق جسر الملك حسين، ينتظر نحو 60 تركيا في مطار بن غوريون وصول رحلات خاصة لإعادتهم إلى بلادهم، فيما يجري نقل 70 تركيا آخرين من سجن بئر السبع (جنوب) الى المطار، وفقا للإذاعة الإسرائيلية. وجرى الاثنين والثلاثاء ترحيل 45 ناشطا من ال 682 المنتمين الى 42 دولة الذين كانوا على متن السفن الست التي تم تحويلها الاثنين الى ميناء أشدود الإسرائيلي بعد الهجوم الدامي الذي تعرض له الأسطول. إلا أن عمليات الترحيل تسارعت بعد قرار الحكومة الأمنية الإسرائيلية التي ترأسها مساء الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ترحيلهم خلال 48 ساعة.وجاء في بيان الحكومة أن “جميع الرعايا الأجانب الذين كانوا على متن الأسطول والذين اعتقلوا سيرحلون اعتبارا من مساء الثلاثاء”، واستنادا الى إذاعة الجيش الإسرائيلي ستجرى آخر عمليات الترحيل اليوم الخميس. من جهة أخرى، نقل 48 ناشطا أجانب الى مستشفيات في إسرائيل وفقا للإذاعة، ولايزال أيضا ستة جنود إسرائيليين في المستشفيات بعد إصابتهم في الهجوم.