أعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، أمس الثلاثاء، عن أملها في أن تتوج زيارة عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المرتقبة إلى قطاع غزة بتوقيع وثيقة المصالحة لإنهاء الانقسام داخل الساحة الفلسطينية. وصرح المتحدث باسم الحركة، أحمد عساف “ نحن في فتح نرحب بزيارة موسى لقطاع غزة، ونتمنى أن تكون هذه الزيارة ناجحة وأن تتوج بإقناع حركة حماس بالتوقيع على وثيقة المصالحة المصرية”. وقال ذات المتحدث “موقفنا دائما هو المطالبة برفع الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على غزة وندعو الجميع للتوجه إلى القطاع للتخفيف عن معاناة قاطنيه من أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين بشكل قاس منذ أكثر من ثلاثة أعوام”. وأوضح عساف “نتمنى من موسى أن تتوج زيارته بإنهاء ملف الانقسام لأن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون منذ ثلاثة أعوام أشد المعاناة” مضيفا “نتمنى أن تنجح هذه الزيارة في إقناع حماس بالتوقيع على وثيقة المصالحة حتى ننهي هذا الانقسام وهذا هو أفضل تضامن مع قطاع غزة وهذا هو الحل النهائي بإنهاء الانقسام وفتح كافة المعابر، من حق أهلنا في قطاع غزة أن يعيشوا كبقية شعوب العالم”. وأكد أن إسرائيل تذرعت بالانقسام لإغلاق المعابر بينها وبين قطاع غزة، وهي ستة معابر، وبالتالي “نتمنى أن تكون هذه الزيارة سببا في إنهاء الانقسام الذي سيؤدي حتما إلى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة”. من جهة أخرى أكد مركز “الأسرى” الفلسطينى للدراسات والأبحاث، أمس الثلاثاء، أن ما يقارب من 380 طفل فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لانتهاكات صارخة تستوجب تدخل المسؤولين والمؤسسات ووزارة الأسرى والمحررين والمنظمات الحقوقية. وذكر المركز، في بيان صحفي أمس، أن “إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تنتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية القصر وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهاليهم والتعامل معهم كأطفال وليسوا كإرهابيين“. وأكد أن إدارة السجون تعتدي على الأسرى الأطفال بالضرب وتهددهم نفسيا، في حين يعاني الأطفال من اكتظاظ في الغرف وعدم الاهتمام بهم في التعليم وتوفير الأدوات والمعلمين، كما يتم احتجاز الأطفال مع أسرى جنائيين، مطالبا الجهات المعنية والحقوقية بالتدخل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الأطفال والعمل على الإفراج عنهم أو على الأقل تحسين شروط حياتهم. من ناحية أخرى، شرعت جرافات الاحتلال اليوم في تجريف أراض زراعية في قرية الولجة، شمال غرب بيت لحم، حيث قامت قوة كبيرة ترافقها جرافات باقتحام القرية وسط إجراءات أمنية مكثفة تمثلت في فرض إغلاق شامل عليها من خلال انتشار الجنود على مدخلها الرئيسي وفي الأحياء.