أكد مدير البناء والتعمير لولاية تيزي وزو عن الشروع، ابتداء من الأحد المقبل، في عرض النتائج النهائية المتوصل إليها من طرف مكتب الدراسات الفرنسي الجزائري الذي ينتقل، بداية الأسبوع القادم، إلى عين الحمام وتيقزيرت المهددين بخطر انزلاق التربة. قال ذات المتحدث إنه بعد مرور سنة عن بداية الدراسة، فإن أعضاء المكتب الفرنسي الجزائري المكلف بالدراسات الخاص بقطاعي الري والمحيط، والذي يشرف عليه الخبير بوضياف عز الدين، سيحلون، الأحد المقبل، لعرض الاقتراحات والحلول النهائية الخاصة بمكافحة ظاهرة انزلاق التربة التي أتت على العشرات من الهكتارات بمنطقتي عين الحمام وتيقزيرت الساحلية. وحسب ذات المصدر، فإن الأمر استدعى التعجيل في وضع إجراءات عاجلة لتدارك الوضع من خلال تخصيص 60 مليون دينار، علما أنها أول دراسة من هذا النوع تقام في الجزائر. كما تشير مصادر محلية مطلعة ل “الفجر” أن أحد المقاولين المكلفين بالإنجاز كان السبب في انزلاق التربة التي تمت تعريتها من الأشجار. وسبق لرئيس بلدية عين الحمام أن وجه للمقاول ست إعذارات يخطره فيها بتوقيف الأشغال، لكن المعني لم يمتثل للقرارات رغم أن المسؤول الأول عن التعمير بالولاية أرسل 28 إعذارا لكن نفوذ المقاول - حسب ما أكده المواطنون - حال دون توقيف الأشغال المباشرة خاصة وأن المكان القريب من مدخل المدينة بات مهدد بالزوال، لا سيما وأن ظاهرة انزلاق التربة شملت 10 هكتارات من أصل 187 هكتار خضعت للدراسة، وهي المناطق المتواجدة في كل من شارع عميروش، وشارع بونوار إلى غاية قرية سيدي سعيد.