عزّزت مديرية الجمارك بولاية عنابة تواجد أعوانها قبالة الحدود الشرقية بتوزيع 160 جمركي، سيسهرون على السير الحسن لعملية تنقل المواطنين، من وإلى الجزائر، عن طريق تشديد الرقابة لوضع حد للانزلاقات التي شهدتها صائفة السنة الفارطة، نتيجة بعض التجاوزات كما يأتي هذا التعزيز لمكافحة التهريب خاصة بعد ضبط 35 قنطار من الكيف المعالج من قبل أعوان الجمارك التونسيين مؤخرا، علما أن الكمية كانت قادمة من الغرب الجزائري موجهة للتهريب عن طريق مرورها عبر الحدود الشرقية، هذا إلى جانب التجاوزات التي يقوم بها بعض زوار الجزائر من المغتربين الذين يفضلون دخولها عبر الحدود الشرقية. في هذا السياق، جاءت التعزيزات الأمنية بتكثيف التواجد الجمركي ل 160 عون تتمثل مهمتهم في تشديد الرقابة، ووضع حد للتجاوزات التي يزداد وقوعها صيفا، مع ازدياد حركة الدخول والخروج للأشخاص عبر هذه الحدود. من جانب آخر، تجدر الإشارة إلى أن ولاية عنابة تعزّزت هي الأخرى خلال موسم الاصطياف ب 500 دركي إضافي سيسهرون على راحة وأمن المصطافين، الذين عادة ما يفتقدونه في موسم اصطياف كل سنة نتيجة ارتفاع عدد عصابات الاعتداء خاصة بأعالي الولاية، التي تغدو منطقة محرمة على الزوار بسبب التواجد المكثف لبعض المسبوقين وعناصر عصابات الاعتداء على الأشخاص، وعصابات سرقة السيارات التي صالت وجالت بعنابة السنة الفارطة من خلال الاستحواذ على 120 مركبة، لا زالت التحريات جارية لاسترجاعها، علما أن ال 500 دركي إضافي كان قد تم استدعاؤهم من مناطق جنوب التراب الوطني للمساهمة مع زملائهم في استتباب الأمن بعنابة التي لا يكاد يمر عليها صيف إلا ويسجل خلاله عدد معتبر من الاعتداءات وعمليات السرقة.