قررت قيادة التجمع الوطني الديمقراطي عقد جلسات وطنية لتأسيس التنظيم الشباني الذي أقره الأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، وصادق عليه المجلس الوطني للأرندي في آخر دورة له، حيث من المرتقب أن يتم الإعلان الرسمي عن ميلاد التنظيم، الجمعة المقبل، بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، وسط ترقب بحضور الوزير الأول. قالت عناصر قيادية في حزب التجمع الوطني الديمقراطي إن أعضاء المكتب الوطني يعكفون حاليا على وضع اللمسات الأخيرة، تحسبا للإعلان الرسمي عن ميلاد التنظيم الشباني للحزب، حيث تم تحديد تاريخ 18 جوان الجاري، قصد تنظيم الجلسات الوطنية التي ستشهد الانطلاقة الرسمية لعمل التنظيم الشباني، الذي يشرف على شؤونه في الظرف الراهن عضو المكتب الوطني ورئيس ديوان الأمين العام للأرندي، عبد السلام بوشوارب، وسيعرف حضور المئات من الشباب من جميع ولايات الوطن. وذكرت ذات العناصر القيادية أنه “إلى حد الآن لم يتأكد بعد حضور الأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، افتتاح الجلسات، التي ستعرف أشغالها وضع الخطوط العريضة لهذا التنظيم، وتسطير أولوياته وأهدافه وبرنامجه”، كما ستكون الفرصة سانحة لاختيار التسمية الرسمية التي سيتم إطلاقها على هذا التنظيم. وأوضح العضو القيادي في الأرندي أنه “بعد الجلسات الأولى، سيتم تسطير برنامج وطني قصد تنظيم الجلسات الجهوية، التي ستكون بمثابة الانطلاقة في هيكلة هذا التنظيم على مستوى ولايات الوطن”، حيث سيتم اختيار خلال تلك الجولات المسؤولين المحليين الذي سيقودون الهيكل الجديد كل حسب ولايته. ويأتي تنظيم الجلسات أسابيع قليلة بعد قرار الأمين العام للأرندي إنشاء تنظيم شباني يكون تحت وصاية تشكيلته السياسية، بهدف جلب فئة الشباب ضمن صفوفه، مبررا قراره بكون “الشباب بحاجة إلى فضاء حتى يقوم بتنظيم صفوفه لوحده، وأن هذه الفئة بحاجة إلى من يهتم بشؤونها، لأن الشاب لا يمكن أن يفهمه سوى شاب”. وأوضح أعضاء المكتب الوطني أن “أويحيى لجأ إلى هذه الطريقة في التعامل مع الشباب، بعد اطلاعه على التجربة الناجحة التي تم اعتمادها مع النساء.