أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، أن الأرندي قرر توسيع مشاركة المرأة في المجالس الوطنية المنتخبة، والذي أصبح حسبه ضرورة ملحة، وقال إن تشكيلته السياسية أطلقت برامج تحسيسية وتكوينية، تحت شعار ”ضمان حق المرأة في التمثيل” عبر كل الاستحقاقات المقبلة، وبنسب ترفع سقف التمثيل النسوي ليواكب حركية العصر والمجتمع. وجه أحمد أويحيى، أول أمس، دعوة إلى المرأة الجزائرية عامة، ومناضلة الأرندي خاصة، قصد التجند لتحمل مسؤولياتها في تجسيد المادة 13 مكرر من الدستور، التي بادر بها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، عرفانا بجهودها المخلصة في تحرير الوطن بالأمس، وبنائه عبر مختلف المراحل التاريخية، داعيا إياها إلى التحلي بالوعي الوطني المستنير، وقال إن ”الأرندي حريص على التكفل بانشغالات المرأة وتطلعاتها من أجل بناء مستقبل زاهر”. وأضاف أحمد أويحيى في الكلمة التي قرأها نيابة عنه الناطق الرسمي للأرندي، ميلود شرفي، خلال افتتاح الجلسات الوطنية للمرأة، التي اختتمت أشغالها أمس بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، أن الأرندي يؤمن بالمرأة كخزان نضالي حقيقي، يمكنه أن يقدم الإضافة النوعية لبرنامج الحزب القائم على الموضوعية والواقعية وتفتيق الطاقات وعصرنة المجتمع. وقد أشرفت على أشغال هذه الجلسات عضوا المكتب الوطني للأرندي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، نوارة جعفر، والقيادية فوزية بن سحنون التي أكدت أن ”هذه الجلسات جاءت كتتويج لسلسلة اللقاءات الجهوية التي تم تنظيمها طوال السنة والتي انتهت بجلسات وطنية، تم خلالها التأكيد على دور المرأة في الحياة السياسية، ومشاركتها الفعالة التي تحتاج إلى اهتمام أكبر من قبل المسؤولين السياسيين”. وأكدت الوزيرة المنتدبة نوارة جعفر، التي اغتنمت فرصة تنشيط الندوة للتعقيب على جميع المتدخلين، على ضرورة الوقوف إلى جانب هذه الفئة، للوصول إلى تمثيل نسوي لائق في مختلف المجالس المنتخبة خلال الاستحقاقات المقبلة، الأمر الذي استحسنته قياديات مشاركة من تشكيلات سياسية أخرى، وفهمته على أن نساء الأرندي وجهن الدعوة لزميلاتهن في التحالف الرئاسي.