عبر عدد من المراسلين الصحافيين بولاية المدية العاملين لفائدة مختلف عناوين الصحافة المكتوبة عن تذمرهم لاستمرار تهميشهم من قبل خلية الإعلام بالولاية، حيث أكد هؤلاء أن العاملين على مستوى هذه الخلية يتعمدون دعوة نفس المراسلين في كل مرة مع إسقاط أسماء باقي المراسلين المعتمدين في الولاية سهوا أو عن قصد في مثل هذه المناسبات، والتي كانت آخرها الزيارة التي قادت نهاية الأسبوع الماضي وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، لتكون الصدفة وحدها أو الأخبار المتوفرة على مستوى مقرات عملهم هي المصدر لمعرفة النشاطات التي تشهدها الولاية، الأمر الذي يثير تساؤل هؤلاء المراسلين الذين يصرون بدورهم على معرفة منطق الولاية في التعامل مع الصحافة الوطنية.