نفى وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أن تكون بحوزته معلومات تؤكد تعيين قائد الحرس الجمهوري، الجنرال عبد الغني الهامل، على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، خلفا للمرحوم العقيد علي تونسي، مجددا تأكيده أن المنصب استراتيجي ومن صلاحيات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الذي لم يفصل فيه بعد. جهاز الحماية المدنية يتدعم بأكثر من 4 آلاف مستخدم جديد رد أمس وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، بالمركب الوطني للحماية المدنية، بالدار البيضاء، في تصريحات صحفية على هامش إشرافه على مراسم تخرج دفعة من مختلف عناصر الحماية المدنية، التي حملت اسم المرحوم العقيد علي تونسي المدعو “سي الغوثي”، حول مدى صحة المعلومات التي تداولتها مصادر إعلامية مؤخرا، حول تعيين الجنرال عبد الغاني الهامل، قائد قوات الحرس الجمهوري، مديرا عاما للأمن الوطني، وهو المنصب الذي يسيره بالنيابة العميد عبد العزيز عفاني، منذ قرابة 5 أشهر، بقوله “ليس بحوزتي معلومات تؤكد هذا”، مضيفا أن “منصب مدير عام للشرطة استراتيجي وحساس، ولم يفصل فيه بعد، وهو من صلاحيات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”، وهي التصريحات المتكررة التي يطلقها الوافد الجديد إلى وزارة الداخلية إثر حركة التعديل الحكومي الأخيرة. وفي سياق آخر، حدد دحو ولد قابلية أوليات مصالح الداخلية، والتي تكمن في معالجة عدد من الملفات، أهمها مشروع وثائق الهوية البيومترية، وقانوني البلدية والولاية، إلى جانب تطبيق ومتابعة برامج التنمية المحلية التي جاء بها المخطط الخماسي 2010 - 2014، وهي الملفات التي يقف عندها وزير الداخلية في اجتماعات مع ولاة الجمهورية، التي تنتهي الأربعاء المقبل بولاة وهران. للإشارة، تدعم أمس، جهاز الحماية المدنية المنضوي تحت مصالح الداخلية والجماعات المحلية، بأكثر من 4 آلاف مستخدم جديد، منهم ضباط أطباء، ضباط، ضباط صف وأعوان.