جريمة قتل الفتاة دلال تعود إلى الواجهة بسكيكدة عادت جريمة القتل التي راحت ضحيتها الفتاة دلال إلى الواجهة من جديد بسكيكدة، حيث من المنتظر أن يمثل أمام المحكمة أحد المشتبهين بقتلها يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري، إذ برمجت في الجدول الإضافي لدورة الجنايات الحالية، وهي الجريمة التي هزت مدينة سكيكدة سنة 2008، ووجهت أصابع الاتهام إلى المدعو (ط. ب) في العشرينات من العمر والمتابع بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد باستعمال التعذيب وارتكاب أعمال وحشية وإخفاء جثة، حيث وجدت جثة الفتاة دلال داخل كيس بلاستيكي بعدما قطعت إلى قطع ورميت داخل بالوعة بحي مرج الذيب وسط المدينة. وفتحت خلالها المصلح الأمنية المختصة تحقيقات معمقة أفضت إلى اكتشاف أن دلال تلقت طعنات بواسطة سكين. أما ما تداوله الشارع السكيكدي فيفيد بأن خطيبها المدعو (ط. ب) هو من قام بذلك لوجود خلافات بينهما، وقد تم توقيفه وتقديمه أمام محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سكيكدة للبت في قضيته. وإثبات إن كان هو القاتل الحقيقي أم لا. دلال. ب ..وتسرب الغاز يتسبب في حريق قرب المحطة الرئيسية لتوزيع الكهرباء بسكيكدة تسبب، ليلة أول أمس، تسرب للغاز في نشوب حريق قرب المحطة الرئيسية لتوزيع الكهرباء أتت فيه ألسنة النيران على الحشائش اليابسة المحاذية لحاجز الشرطة، وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية رفقة مصالح سونلغاز التي أرجعت سبب الحريق إلى تسرب غاز المدينة على مستوى الأنبوب المؤدي إلى السكنات الإلزامية لمؤسسة سونلغاز، وقد تمكنت فرقة الحماية المدنية من التحكم في الوضع وإخماد الحريق دون تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية. دلال. ب احتراق 166 نخلة منتجة ببلدية جامعة بالوادي شبّ ليلة أول أمس حريق مهول في إحدى واحات النخيل بقرية تقديدين ببلدية جامعة بالوادي، خلّف احتراق 166 نخلة منتجة من أصل حوالي 400 نخلة كانت في واحة النخيل. وقد ترك الحريق المهول هلعا كبيرا لدى سكان وفلاحي القرية الذين تخوفوا من أن تصل النيران إلى واحات النخيل المجاورة. وقد حال تدخل الحماية المدنية دون حصول الكارثة، حيث تمكنت من إخماد الحريق بعد تدخل مصالحها. يذكر أن سبب الحريق بحسب الفلاحين يعود إلى ارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة والتي وصلت حدود 50 درجة مئوية، سيما مع انتشار بعض الأعشاب الضارة سهلة الاحتراق، وتسجل يوميا حرائق في واحات النخيل بالولاية بسبب الحرارة المرتفعة التي وصلت حدود 50 درجة مئوية. عادل.ع بلدية الخروب بقسنطينة تعتزم فتح مرافق عمومية هامة جمدت لسنوات ستشهد بلدية الخروب بقسنطينة قريبا إعادة فتح العديد من المراكز الحيوية، بعدما تم غلقها من طرف السلطات المحلية والاستغناء عن خدماتها لسنوات طويلة لأسباب مجهولة، منها المركز التجاري البلدي الذي أغلقت أبوابه في التسعينات والذي يتوفر على قرابة 100 محل، من المقرر أن يدخل حيز النشاط التجاري أواخر الشهر الحالي، وذلك استنادا لما كشف عنه أحد الأعضاء المنتخبين بالمجلس البلدي، فيما سيتم إعادة فتح المكتبة البلدية التي أغلقت أبوابها منذ 2004 في وجوه المتمدرسين وعشاق المطالعة مع انطلاق الموسم الدراسي القادم، حيث تدعمت هذه الأخيرة بمجموعة معتبرة من الكتب القيمة بمبادرة من مديرية الثقافة، وذلك في إطار حملة توزيع الكتب التي أطلقتها الوزارة الوصية في إطار فعاليات شهر التراث، بالإضافة إلى إعادة فتح قاعة الرياضة بحي 900 مسكن والتي تتسع لأزيد من 1500 متفرج في الخامس من جويلية القادم، وذلك في انتظار الانتهاء من أشغال إعادة التهيئة بها والتي خصص لها غلاف مالي فاق 6 ملايير سنتيم، مرجعا أسباب غلق هذا المرفق الحيوي سنة 2002 إلى أسباب مالية. سهام.ج مستعملو محطات النقل الحضري بتبسة يستنجدون بالوالي في الوقت الذي تلتزم الجهات المعنية الصمت والغياب التام للمبادرات للوضع المتدهور الذي تعرفه محطات النقل الحضري بمدن تبسة التي تفتقر لأدنى شروط النظافة والخدمات بالمرافق منذ إنشائها، وكذا عدم وجود محميات لوقاية المسافرين من تأثيرات العوامل المناخية طيلة فصول السنة خاصة هذه الأيام المتزامنة مع دخول فصل الحر وارتفاع درجة الحرارة ووصولها إلى أكثر من 40 درجة، الشيء الذي أثر سلبا على الراحة والحالة الصحية للمسافرين المستعملين لهذه المحطات، حيث غالبا ما يقضون ساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارة وتعرض المسافر إلى حالات حرجة. وأمام غياب الحلول والصمت الرهيب، يطالب مستعملو المحطات بتدخل والي الولاية لإعادة الاعتبار وتأهيل المحطات واستغلالها وفق المواصفات المعمول بها وتحسين خدمات ووسائل الراحة لضمان حماية سليمة وصحية للمسافرين.