وجهت المجموعة البرلمانية لحركة الإصلاح الوطني، سؤالا شفويا لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، أبو عبد الله غلام الله، على خلفية العجز الكبير المسجل في تأطير أئمة المساجد، حيث بلغت نسبة 70 بالمائة في بعض الولايات. وقالت مصادر من الكتلة البرلمانية للحركة ل”الفجر”، إن الحركة سجلت وبكل أسف، العجز الكبير المسجل في تأطير الأئمة عبر كامل التراب الوطني، حيث وصلت النسبة في بعض الولايات إلى حدود 70 بالمائة، كما هو الشأن في ولاية المسيلة، وأضافت أنه من غير المقبول تماما أن تصل الأمور إلى حد تكليف المؤذن بكل أعمال المسجد، من آذان، إمامة الصلوات الخمس، والقيام بدور الخطيب أيام الجمعة والإشراف على كل النشاطات. وأكدت الحركة على أنه من المفروض، وحسب ما صدر عن الوزارة الوصية من مراسيم تنفيذية وتعليمات، فإن تلك النشاطات تتوزع على عدة موظفين بالمسجد، من القيم، المؤذن، إمام الصلوات الخمس، الإمام المدرس والإمام الخطيب، بالنظر إلى قدسية المهنة وعظم الرسالة المسجدية التي يضطلع بها كل هؤلاء، وتساءلت “كيف هو الحال عندما تسند تلك المهام إلى موظف واحد وبمستوى تعليمي محدود؟”. وألحت الحركة على ضرورة اتخاذ الوزارة لإجراءات عملية، وإنهاء ضعف التأطير الذي تعانيه المساجد الوطنية، التي من المفروض أنها المساهم الرئيسي في التربية والتهذيب والبناء الحضاري، حسب تعبير الحركة.