أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، في ساعة متأخرة من أول أمس، 10 أشخاص، من بينهم المدعو (سمير. ع)، المتواجد في حالة فرار، بعقوبة السجن المؤبد لارتكابه جناية الفعل المخل بالحياء، والأضرار بالضحية القاصر المسماة، ديهية، التي لم تكمل 18 سنة. وتعود تفاصيل القضية إلى يوم تقدم المدعو (س. علي) أمام مصالح الأمن الوطني بمعاتقة للإبلاغ عن اختفاء ابنته القاصر “ديهية”، ليتقدم مرة أخرى لذات المصالح لإخبارهم بأنه وصلته معلومات من أحد أصدقائه بأن ابنته متواجدة بمدينة بوغني تم نقلها إلى هناك على متن مركبة ملك للمدعو (ع. سمير). وفي حدود الساعة السادسة مساء تقدم الشاكي مرة أخرى إلى ذات المصالح رفقة ابنته وأخبرهم بأنه تم تسليمها من طرف عناصر الدرك الوطني بمشطراس، حيث تم العثور عليها، وكانت القاصر ديهية قد صرحت لدى استجوابها أمام رجال الضبطية القضائية بأنها بتاريخ الوقائع خرجت من بيتها العائلي متوجهة إلى بلدية سوق الإثنين، حيث كانت على موعد مع المسمى سعيد الذي نقلها على متن سيارته إلى بلدية مشطراس، وهناك وما إن نزلت من المركبة حتى تقدم منها المدعو معمر وأركبها تحت التهديد على متن سيارته وتوجه بها إلى قرية إغيل إيمولا بتيزي نثلاثة، وبمسكن مهجور وجدت المدعو مهاني وتركها مع هذا الأخير، ثم عاد إليهما بعد حوالي ساعة من الزمن حاملا بيده كمية من المشروبات الكحولية، وتناولها أمامها، بالإضافة إلى المخدرات، وقد أجبرها على تناولها ما أدى إلى فقدانها لوعيها وانهال عليها ضربا ثم جردها من ملابسها ومارس عليها الفعل المخل بالحياء، بعدها دخل عليهما صديقه، سمير، وبعد 10 دقائق عاد مرة أخرى المدعو سمير، وعرض عليها استدراج رجل مسن ليمارس معها الجنس ووضع له الأقراص المنومة حتى يتسنى لهم سرقته، غير أنها رفضت فأجبراها على ذلك. وأضافت الفتاة أنه في اليوم الموالي أخذها معمر برفقة شخصين آخرين إلى قرية تالا قيلاف، ثم عادوا في ساعة متأخرة من الليل إلى البيت المهجور، وقد قضت الليلة مع المسمى موح. وفي اليوم الموالي نقلها إلى مسكن بمدينة بوغني وقضوا الليلة معها، ومارسوا عليها الفعل المخل بالحياء، وفي اليوم الموالي أخذها المدعو سمير إلى شاطئ ببومرداس وقضى اليوم معها، وعند عودتهما تم إخباره من طرف أحد أصدقائه بأن ابن خالتها يبحث عنها، فسلمها للمدعو عز الدين، الذي قضت معه الليلة مع الاعتداء عليها بالتناوب من طرف كل من ولد الأعمى، ناصر، مصطفى، وكريم ومعمر ومهنة وسمير وعز الدين وسمير الملقب بشمايشل.