توفي، صبيحة أمس الإثنين، الكاتب المصري نصر حامد أبو زيد ”67 عاما” في مستشفى غربي القاهرة بعد صراع مع مرض غريب فقد معه الذاكرة في الآونة الأخيرة. نال أبوزيد درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية عام 1979 ثم عمل أستاذا زائرا بجامعة أوساكا باليابان بين عامي 1985 و1989 وأستاذا للدراسات الإسلامية بجامعة لايدن في هولندا منذ عام 1995 بعد صدور حكم قضائي بالتفريق بينه وبين زوجته ابتهال يونس أستاذة اللغة الفرنسية بجامعة القاهرة. وتفجّرت قضية أبو زيد عندما قدم أبحاثه للحصول على درجة ”أستاذ” ولكن أعضاء في لجنة علمية شكلتها جامعة القاهرة اتهموه ”بالكفر” بناء على ما جاء في الأبحاث والكتب المقدمة للحصول على الدرجة ورفعت دعوى تفريق بينه وبين زوجته وصدر ضده الحكم فاضطر إلى ترك البلاد إلى هولندا منذ 1995. ولأبو زيد كتب منها ”الاتجاه العقلي في التفسير.. دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة” و”دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي” وهما رسالتاه للماجستير والدكتوراه و”مفهوم النص.. دراسة في علوم القرآن” و”الإمام الشافعي وتأسيس الإيديولوجية الوسطية” و”نقد الخطاب الديني” و”دوائر الخوف.. قراءة في خطاب المرأة” و”التفكير في زمن التكفير”.