أقدم، صبيحة أمس، حوالي مائة شخص من سكان قرية ساحل بوبراك، الواقعة على بعد 4 كيلومترات عن مقر بلدية سيدي داود، شرقي ولاية بومرداس، باستعمال الحجارة والمتاريس وحرق العجلات المطاطية، احتجاجا على النقص الفادح في الماء الشروب منذ 25 يوما. وحسب المحتجين، فقد غاب الماء الشروب عن حنفياتهم منذ حوالي 25 يوما، وأضاف آخرون أنهم يعيشون الندرة الحادة في الماء الشروب، حيث يستفيدون من هذه المادة الأساسية بمعدل 20 لترا فقط كل يومين، ما جعل البعض منهم يتحملون دفع نفقات إضافية لاقتناء الصهاريج التي تشهد حاليا ارتفاعا مذهلا في أسعارها بسبب زيادة الطلب عليها موازاة مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام. وهدّد المحتجون بالتصعيد من لهجة الاحتجاج في حالة ما إذا لم تؤخذ مطالبهم بعين الاعتبار، كما طالبوا السلطات المعنية بضرورة إعادة النظر في برنامج توزيع هذه المادة الحيوية. ``