تشهد المؤسسة الاستشفائية المختصة في الأم والطفل بعين تموشنت عجزا كبيرا في الأطباء والقابلات بسبب إحالة الأطباء على العطلة السنوية، حيث اكتفت المؤسسة بخدمات طبيب واحد، وهو ما يشكّل خطرا على النساء الحوامل اللواتي يتوافدن من مختلف أنحاء الولاية بما فيها القرى المتاخمة للولايات الأخرى. وقد أدى هذا الضغط في العديد من المرات إلى الاستنجاد بالمستشفى الجامعى لوهران الذي يرفض هو الآخر مرضى عين تموشنت كونها تتوفر على الوسائل المادية والبشرية لاستقبال مثل هده الحالات. وفيما لم يتجاوز عدد القابلات الخمسة، فإن هذا العدد يبقى غير كافي لاستقبال الحوامل مما يجعلهن يشعرن بالإهمال خاصة في فصل الصيف، حيث تحول الحوامل إلى عين تموشنت، حمام بوحجر ومستشفى بني صاف. وفي خضم ذلك، يطالب مرضى المؤسسة الاستشفائية المختصة في الأم والطفل أخذ الأمور بجدية لأن مصير المرأة الحامل بين الحياة والموت، مع توفير الأدوية الضرورية عوض إجبارهن على البحث عن الأدوية.