واقع الخدمات الصحية بأقسام الولادة بكل المؤسسات متأزم ومر ويعيش وضعية مزرية خاصة في غياب ونقص المختصين من الأطباء في التوليد رغم الاستفادة من بعض الأطباء الذين يحسبون على الأصابع منهم 2 أجانب يوجدون في عطلة مما عقد صعوبة استقبال النساء الحوامل من ظروف غير مريحة في جل الأوقات وهوعدد ضئيل أمام الكم الهائل من الولادات التي تتجاوز حسب مسؤولي مستشفى مدينة تبسة من المشرفين على الجناح 30 امرأة يوميا نسبة كبيرة يجبرون على تحويلهن إلى مستشفيات الولايات المجاورة وأخريات على العيادات الخاصة التي تفرض أثمانا باهضة لإجراء عمليات قيصرية تفوق 40 ألف دج زائد مصاريف النقل والإطعام التي تكلف المواطن أتعابا وأعباء ثقيلة غير انه يلاحظ حسب بعض المواطنين أن بعض العمليات لم تنجح بصفة جيدة مما يضطر بالمريضة إلى العودة إلى المستشفى من أجل تنحية الخيط أوتغيير الضمادات وغيرها من الخدمات الضرورية التي لا يتكفل بها أصحاب العيادات الخاصة ما عدا استلامهم مبالغ العمليات في غياب تام لآليات الرقابة كما أن نقص القابلات يعد عائقا إضافيا لهذه المؤسسات . هذا ويأمل مسؤولوقطاع الصحة بولاية تبسة في تدخل الوزارة الوصية بغرض إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها القطاع بهذه الولاية الحدودية وفي المقام الأول توفير الحد الأدنى من الأطباء الأخصائيين. كما أن القابلات والحوامل اللواتي صادفناهن بمستشفى المدينة يستنجدن بمعالي وزير الصحة سعيد بركات لحل المشكلة وفتح مناصب لتوظيف أطباء مختصين في الولادة بهذه المؤسسات.