أعرب صانع ألعاب منتخب فرنسا لأقل من 19 سنة الفرانكو جزائري يانيس طافر، أن مباراة النهائي ضد منتخب إسبانيا غدا بملعب ميشال دورنانو بمدينة كان الفرنسية، ستكون بمثابة ”لقاء الثأر” لخسارة سابقة كان قد ذاقها طافر قبل عامين من الآن عندما انهزم مع منتخب أقل من 17 سنة أمام نفس المنتخب.هذا وعبر اللاعب المنحدر من أصول جزائرية عن فرحته الكبيرة بتأهل الديكة إلى نهائي البطولة الأوروبية، التي تحتضنها فرنسا، بعد أن ضمن الديكة تأشيرة المرور في نصف نهائي الدورة على حساب منتخب كرواتيا، بواقع هدفين لهدف واحد. ومن هنا بدا واضحا للجميع أن موضوع إمكانية التحاق طافر بالخضر وحمله للألوان الوطنية بات ضروريا طي ملفه، والتفكير في كيفية إقناع الباقي من الشبان، الذين تحدث عنهم سعدان من قبل على غرار براهيمي وفيغولي وبلفوضيل.