أفادت وزارة الخارجية في كوسوفو أن الإقليم طلب، أول أمس الاثنين، من الأممالمتحدة أن تستبدل القرار الحالي بشأن وضعه بقرار آخر يسمح لهذا الإقليم، الصربي السابق الذي أعلن استقلاله في فيفرى 2008، بالانضمام إلى المنظمة الدولية ونقلت مصادر إعلامية عن وزير الخارجية الكوسوفي إسكندر حسني قوله خلال اجتماع في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، “أن الهدف الأخير لكوسوفو هو أن يصبح عضوا في الأممالمتحدة”. وطلب الوزير أن يستبدل القرار الدولي رقم 1244 الذي أقام في عام 1999 إدارة الأممالمتحدة في الإقليم الصربي الانفصالي الذي تسكنه أغلبية من الألبان بقرار آخر اثر إعلان كوسوفو استقلاله في فيفري 2008 وصدور رأي محكمة العدل الدولية الشهر الماضي، الذي أكد أن مبادرة بريشتينا هذه لا تشكل انتهاكا للقانون الدولي. وقد اعترفت 69 دولة حتى الآن باستقلال كوسوفو في طليعتها الولاياتالمتحدة و22 دولة من دول الاتحاد الأوروبي ال27. أما صربيا، التي ترفض الاعتراف باستقلال كوسوفو الذي تعتبره جزءا لا يتجزأ من أراضيها، فقدمت إلى الأممالمتحدة قبل انعقاد الجمعية العامة في سبتمبر القادم مشروع قرار يدعو إلى إجراء محادثات جديدة.