تضاءلت حظوظ وسط ميدان المنتخب الوطني ونادي فالنسيان الفرنسي فؤاد قدير بنسبة كبيرة في المشاركة يوم الثالث من سبتمبر المقبل، بمناسبة أولى مباريات الخضر في تصفيات أمم إفريقيا 2012 أمام منتخب تنزانيا، لأن مدة أقل من 20 يوما غير كافية لاسترجاعه لياقته وإمكانياته الفنية، عقب إصابته أول أمس بالتواء على مستوى الركبة، في مباراة خاضها مع فريقه ضد أولمبيك مرسيليا، ضمن أحداث الجولة الثانية من بطولة الدرجة الأولى الفرنسية. ويخضع الدولي الجزائري لفحوصات معمقة، على خلفية إصابة بالتواء في ركبته اليمنى، قبل انقضاء مدة المرحلة الأولى من اللقاء بدقيقتين، ليتم تعويضه على التو بزميله ساييز، ليتلقى بعدها الإسعافات الأولية، قبل أن يعود إلى دكة البدلاء، وهو مستند على عكازين، لأنه فضل مواصلة أحداث اللقاء مع زملائه، علما أن فالنسيان كان الأحسن فوق الميدان، حيث حافظ على تقدمه بثلاثية كاملة إلى غاية العشر دقائق الأخيرة، قبل أن تلتمس استفاقة جاءت متأخرة لأبناء المدرب ألان ديشان، إثر تمكنهم من تسجيل هدفين مقلصين النتيجة إلى هدف واحد. إلى ذلك بات من الضروري أن يدرس الشيخ رابح سعدان ملف التشكيلة الوطنية التي سيعتمد عليها في مباراة تنزانيا، التي لم يقلل من شأنها، ووصفها بالصعبة، بالنظر إلى الفترة التي ستجرى فيها هذه المباراة الرسمية، والتي تتزامن مع انطلاق مختلف البطولات الأجنبية، لذلك فإن المدرب الوطني مطالب بإيجاد خليفة قادير ولحسن، وكذلك الوقوف جيدا عند النقاط السلبية التي لاحظناها في اللقاء الودي الأخير أمام الغابون، حيث شاهدنا عدة لاعبين كانوا خارج الإطار. جدير بالذكر أن قادير كان مصابا قبل مواجهة الغابون، إلا أنه سرعان ما تم تجهيزه للقاء، حيث شارك أساسيا دون أي عناء.