اتهمت، أمس، عائلات المفقودين رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، بإهمال قضاياها وتحوله إلى ناطق رسمي باسم السلطة التنفيذية. وأضافت جمعية المفقودين، في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، أن مصطفى فاروق قسنطيني، يحاول بتصريحاته ”تبرير القمع الوحشي البوليسي والدفاع عن اللاعدل”، وقالت إن ”تصريحات قسنطيني تبين أن مهمته بالدرجة الأولى هو الدفاع عما يسمى بميثاق السلم والمصالحة الوطنية”، وهو الميثاق الذي تقول عنه هذه العائلات ”يكرس مبدأ اللاعقاب ويفرض النسيان”. وطالبت جمعية ” أس. أو. أس. مفقودين”، بدعم من جمعيات مفقودين، وضحايا إرهاب، من رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، أن يأخذ باقتراحها، وهو الحل الذي ”يتحدث عن تشكيل لجنة حقيقة وعدالة لكل الضحايا دون تمييز، هدفها بالدرجة الأولى إظهار الحقيقة وتسليط الضوء على مصير كل المختطفين قسريا، بالاعتماد على الشهادات والأرشيف الموجود لدى هاته الجمعيات، مع سماع الضحايا”.