تواجه 30 ألف عائلة صحراوية الجوع بسبب قلة المواد الغذائية التي تصل مخيمات اللاجئين، وأصبح العديد من الأطفال يفتقدون لمادة الحليب الأساسية، ما جعلهم يواجهون ظروف جد صعبة خلال شهر رمضان. وجه أمس الهلال الأحمر الصحراوي نداء استغاثة إلى الدول المانحة والمنظمات الدولية المختصة، للتعجيل بتقديم مساعدات غذائية كافية للاجئين الصحراويين، المقدر عددهم بأكثر من 260 ألف لاجئ صحراوي، وذلك بعد تدهور أوضاعهم الصحية، بسبب النقص المسجل في المواد الأساسية خلال شهر رمضان. وقال رئيس الهلال الأحمر الصحراوي، يحيى بوحبيني، في تصريح للقناة الأولى، إن الأوضاع ازدادت سوءاً بسبب تزامن شهر رمضان وفصل الصيف، وهشاشة وتردي الأوضاع الإنسانية في مخيمات اللاجئين خلال شهر رمضان، وأضاف أنه فضلا عن الارتفاع الكبير في درجة الحرارة، يعاني هؤلاء اللاجئون من نقص المؤونة، فهم يفتقدون لمادة الحليب التي تكاد تكون نادرة، إلى جانب عدم توفر مادة التمور.