بادرت كتيبة الدرك الوطني بالبليدة، بتدعيم من فرقة الأمن والتدخل المختصة في مكافحة الإرهاب والجريمة، التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني سهرة أول أمس، للقيام بحوالي 20 عملية مداهمة ليلية من أجل سلامة المواطنين وخلق جو من الأمن، لاسيما خلال سهرات الشهر الفضيل الذي تعرف حركية كبيرة. أشرف على عمليات المداهمة قائد كتيبة الدرك الوطني بالبليدة، وهذا تطبيقا لتعليمات القيادة العامة للدرك الوطني الرامية إلى تأمين كل مناطق الولاية والقضاء على النقاط المشبوهة وبؤر الفساد والإنحراف. وحسبما علمت “الفجر” فإن هذه الأخيرة شملت كل الأماكن المشبوهة بدون استثناء، وعلى رأسها منطقة أولاد يعيش وسيدي عيسى وحي عبودي وخزرونة وحي فتال ومنطقة بوعرفة والشريعة، إضافة إلى مواقع أخرى. وقد بدأت عملية التنفيذ دقائق معدودة بعد الإفطار، وتم تطبيق العملية الأولى، وهي مداهمة الجهة المحاذية للسكة الحديدية الكائنة وسط المدينة، بعد ورود معلومات تفيد بوجود أشخاص يروجون لبيع المخدرات بالمنطقة، حيث تم إلقاء القبض بعين المكان على5 أشخاص مشبوهين تم تفتيشهم والتأكد من هويتهم قبل إطلاق سراحهم. كما تم تمشيط منطقة حي الموز، أين تمت عملية التعرف على عشرات الشبان والتأكد من هوياتهم.. قبل أن تنتهي العملية مع الساعات الأولى لصباح أمس.