الشرطة تتكيف مع الشهر الفضيل والعطلة الجديدة قررت قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية الجزائر تمديد العمل بمخطط دلفين الخاص بموسم الاصطياف، تحسبا لشهر رمضان الفضيل الذي يتزامن هذه السنة مع ارتفاع درجة الحرارة، وإقبال المواطنين على الشواطىء. * * وتم تكييف المخطط الأمني الخاص بشهر رمضان حسب التوقيت في هذه المناسبة وتغيير العطلة الأسبوعية ودرجة الحرارة التي يترتب عنها خروج العائلات للترفيه في السهرات الرمضانية. * عقد أول أمس، العقيد مصطفى طيبي قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية الجزائر اجتماعا موسعا مع قادة الكتائب الإقليمية وفصائل الأمن والتدخل وفصائل أمن الطرقات وفصيلة الأبحاث والتحريات لتحديد خطة طريقة العمل خلال شهر رمضان الذي يعرف حركة للمواطنين نهارا وليلا . * وقال العقيد طيبي في تصريح ل"الشروق اليومي"، أنه تقرر الإبقاء على مخطط "دلفين" الخاص بتأمين موسم الاصطياف، حيث تعززت المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية الجزائر في إطار هذا المخطط ب1000 دركي تم استقدامهم من الولايات الداخلية منهم دراجين. وأوضح العقيد طيبي أنه سيتم الحفاظ على نفس عدد الأفراد مع تكييف المهام حسب حاجيات شهر رمضان، ولفت الانتباه إلى إقبال المواطنين على الشواطىء خلال هذا الشهر، نظرا لاستمرار موسم الاصطياف ووجود العديد من العائلات في عطلة خلال رمضان، مما يفرض تأمين هذه الأماكن، كما توقع خروج العائلات بكثرة ليلا في السهرات الرمضانية بحثا عن الاستجمام مما "يفرض تأمين أماكن الترفيه والغابات في هذه الفترة إلى ساعة متأخرة من الليل". * وستضمن مختلف وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية الجزائر مهامها التقليدية في تأمين المساجد، خاصة أثناء صلوات التراويح والأسواق والأماكن التي تعرف إقبال المواطنين عليها، كما تم توجيه تعليمات لمختلف فصائل أمن الطرقات لتكثيف الرقابة على المركبات والتفتيش الجسدي للأشخاص المشبوهين لإحباط أية مخططات إجرامية في هذه المناسبة ورفع درجة اليقظة، مع تفعيل العمل الإستعلاماتي في مكافحة الجريمة بأشكالها، خاصة تهريب المخدرات مع مراقبة نقل وعرض السلع الاستهلاكية في إطار تعليمات قيادة الدرك الخاصة بحماية الصحة العمومية.