بعد إتلاف قنوات الصرف الصحي بمحل تجاري مهجور سكان عمارة رقم 34 بشارع العربي بن مهيدي يستنجدون تشتكي 12 عائلة تقيم بمبنى عمارة رقم 34 بوسط مدينة وهران، شارع العربي بن مهيدي، من الوضعية المزرية التي آلت إليها العمارة التي يتواجد بأسفلها محل تجاري لبيع الأثاث المنزلية هجره صاحبه منذ قرابة 8 أشهر. كما علمت "الفجر"، التي تسلمت نسخة من الرسالة التي تم توجيهها إلى سلطات البلدية، بعد نقل جميع الأثاث إلى محله الثاني ليبقى المحل الأول مهجورا ومصدر إزعاج لكل العائلات المقيمة في العمارة، وذلك بعد تدهور قنوات الصرف الصحي وإتلافها، والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على جدران المباني المجاورة له، خاصة سينما "مرجاجو" التي غادرها مرتادوها، نتيجة تسرب الروائح الكريهة من المحل المجاور مع انتشار كبير للجرذان وتدفق كميات من تلك المياه القذرة على أرصفة الطرقات، ما جعل الكثير من المارة يجتنبون المرور منها لتصاعد الروائح العفنة منه، في الوقت الذي يعيش فيه السكان وضعية كارثية ويستنجدون بالسلطات المحلية لبلدية وهران والولاية، على ضرورة التدخل العاجل لتدارك الوضع قبل تفجير قنوات الصرف الصحي داخل المحل المهجور الذي يقع بشارع العربي بن مهيدي. جمعتها : م.زوليخة مستخدمو ملحقة محو الأمية بالبيض يستقبلون شهر رمضان بجيوب فارغة في نداء استغاثة جديد، جدد مستخدمو ملحقة محو الامية بالبيض نداءهم عبر ”الفجر” للجهات المعنية من أجل التدخل لحل الإشكال الذي يعانون منه جراء تأخر حصولهم على مستحقاتهم العالقة منذ شهر أكتوبر من السنة الماضية. ووجد المستخدمون، الذين يفوق عددهم الستين، حسب أحد ممثليهم، صعوبات كبيرة في توفير لقمة العيش الكريمة واللائقة لأسرهم. وتفاقمت الوضعية أكثر بعد الوعود التي قطعتها لهم الإدارة بتوفير رواتبهم قبل نهاية الشهر الماضي، ما يجعل الكثير منهم يقترضون أموالا من أقاربهم على أمل إرجاعها مع وصول مستحقاتهم إلا أن لا شيء حدث لحد الساعة، ما يجعلهم عرضة للمطاردات من الدائنين. للإشارة فإن ”الفجر” كانت قد اتصلت، في وقت سابق، بالقائمين على ملحقة محو الأمية بالبيض، فأكدوا أن إجراءات تحويل الملفات إلى مصالح وزارة التربية لتسوية مستحقات المستخدمين قد تمت منذ شهر جانفي الماضي، ليبقى دفع الأموال من اختصاص ذات المصالح ولا دخل للملحقة فيها. بن هرقال محمد إنتاج 270 ألف قنطار من الحبوب بالأغواط بلغت كميات محاصيل الحبوب، مع نهاية حملة الحصاد للموسم الفلاحي الجاري بولاية الأغواط، حوالي 269.748 قنطار عبر مساحة إجمالية للأراضي المحروثة تجاوزت ال 24 ألف هكتار، حسب مديرية الفلاحة. وتتوزع كميات الحبوب في حملة الحصاد، التي انتهت في شهر جويلية الماضي، بين محصول الشعير ب 221.57 قنطار والقمح الصلب ب 48.172 قنطار، ما مكن من تجسيد الأهداف المسطرة لهذا الموسم، حسب نفس المصدر. وقد مست حملة الحصاد نحو 16 ألف هكتار من الأراضي، منها 13.721 هكتارا خاصة بالشعير، و2.226 هكتارا بالقمح الصلب، مع تسجيل خسارة بأكثر من 8 آلاف هكتار نتيجة الأمطار، ومعظمها بالضايات وفي المناطق غير المسقية. كما تم توفير نقطتين للتخزين بكل من آفلو والأغواط، حيث استقبلت تعاونية الحبوب والبقول الجافة 29.649 قنطارا من المحاصيل، تمثل أغلبها في القمح الصلب، أي ما يعادل 60 بالمائة من مجموع إنتاج هذا النوع من الحبوب. كما جرى تسخير 21 آلة حصاد، أربعة منها تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة والبقية للخواص، ما ساعد على إنهاء حملة الحصاد في أحسن الظروف ودون نقائص، حسب المصالح الفلاحية التي أشارت إلى أن الكمية المنتجة خلال هذا الموسم تعتبر ضئيلة مقارنة بالموسم الفارط الذي فاقت فيه الكمية الإجمالية للمحاصيل 461 ألف قنطار، منها 387.200 قنطار من الشعير و74.130 قنطار من القمح الصلب.