أفاد بيان أصدرته وزارة الصحة والسكان أن التحليل الذي قامت به الوزارة بخصوص الحديث الذي تناولته الصحف عن نقص وندرة أنواع من الأدوية، أن وزارة ولد عباس وفت بكل التزاماتها في وقتها المحدد فيما تعلق بالإمضاء على برامج الاستيراد لسنة 2010. كما حاول البيان تشريح وضعية وفرة الدواء على مستوى الصيدليات حيث أرجع عدم توفر عدد من الأدوية إلى كونه يخص الدواء تحت اسم المنتوج بينما نفس الدواء الجنيس موجود بوفرة كاملة، إضافة إلى توفر العديد من الأدوية المصنفة ضمن النادرة لدى المستوردين إلا أن الاضطرابات التي تعرفها عملية التوزيع هي من عرقلة وصولها إلى المرضى. أما على مستوى المستشفيات فتحدث البيان عن تحسن الخدمة بعد الاستفادة من القروض اللازمة وتجديد المخزون الاحتياطي لمدة 6 أشهر لفائدة عدد كبير من الأدوية خاصة المتعلقة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، الهيموفيليا والسيدا، أما بقية الأدوية التي يقل عددها عن 10 أنواع فأشار ذات البيان إلى أنها كانت محل طلب خاص وتم إرسالها عن طريق الجو.