علمت “الفجر” من مصدر عليم، أن فصيلة الأبحاث للمجموعة الولائية للدرك الوطني ببومرداس، تمكنت مؤخرا من تفكيك شبكة متخصصة في اختطاف الأطفال، حيث تختار هذه العصابة رجال الأعمال وأصحاب المال لابتزازهم قصد الحصول على فدية مقابل إطلاق سراح ضحاياها. وحسب مصادر “الفجر”، فقد أطاح رجال الدرك بعناصر الشبكة المتكونة من ستة عناصر، بينهم ثلاثة نساء، في العملية التي نفذها أفراد العصابة منتصف شهر أوت المنصرم، حيث راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر حوالي ست سنوات بالقرب من مسكنها، وهي ابنة تاجر سمك يعمل بميناء دلس شرق ولاية بومرداس. وأضاف ذات المصدر أنه انطلاقا من المكالمة التي تلقاها والد الضحية من امرأة تطلب منه دفع فدية بقيمة 200 مليون سنتيم مقابل إطلاق سراح ابنته، وبعد تحديد رقم الهاتف النقال تمكن محققو رجال المباحث من التوصل إلى هوية المختطفة وتحديد مكان إجراء المكالمة الكائن بولاية تيزي وزو، وبعد البحث والتحري تم القبض على المتهمة بمدينة تيزي وزو التي كشفت عن باقي أفراد العصابة، معترفة أنها أقدمت على عملية الاختطاف رفقة خمسة متهمين، ليتم تحرير الطفلة المختطفة التي كانت رفقة امرأة أخرى في ظرف وجيز، وقد تم تقديم كل المتهمين أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بدوره بوضعهم رهن الحبس المؤقت.